وافقَ الاتحادُ الأوروبيُّ على تفاصيلِ تمويلِ صندوقِ مساعدةٍ ،بقيمةِ ثلاثةِ ملياراتِ يورو مخصَّصٍ لمليونينِ ونصفِ مليونِ لاجىءٍ موجودينَ في تركيا، في مقابلِ وعدِ أنقرةَ بالحدِّ من تدفُّقِ المهاجرينَ إلى أوروبا.
وقال نائبُ رئيسِ المفوَّضيَّةِ الأوروبية فرانز تيمرمانز، إنَّ المالَ الذي سنقدِّمُهُ سيشكِّلُ فائدةً مباشِرةً للَّاجئينَ السوريينَ في تركيا، وسيساعدُ في تحسينِ حصولِهم على التعليمِ والصحّة.
هذا وستؤمِّنُ الدولُ الأعضاءُ ملياري يورو على أنْ يُرصَدُ المليارُ الثالثُ من موازنةِ الاتحادِ الأوروبي.
من جهةٍ أخرى.. تستضيفُ لندن اليومَ مؤتمرَ المانحينَ لـسوريا بهدفِ جمعِ تسعةِ ملياراتِ دولارٍ لنحوِ ثمانيةَ عشرَ مليونَ سوريٍّ متضرِّرينَ من الحربِ، وتوفيرِ المساعداتِ الإنسانيةِ لهم.
هذا ومن المتوقَّعِ أنْ يحضرَ المؤتمرَ قادةُ سبعينَ دَولةً بينها ألمانيا والكويت والنرويج إضافةً لممثلينَ من الأممِ المتحدةِ ومنظَّماتِ المجتمعِ المدنيّ.
وفي بيانٍ له.. قال رئيسُ الوزراءِ البريطانيّ ديفيد كاميرون إنَّ مئاتِ الآلافِ من الأشخاصِ يُخاطِرونَ بأرواحِهم وهم يعبُرونَ بحرَ إيجة أو البَلقان ، للُّجوءِ إلى الاتحادِ الأوروبيّ، مضيفاً.. حانَ الوقتُ لاتخاذِ نهجٍ جديدٍ إزاءَ الكارثةِ الإنسانيةِ في سوريا.
وفي السياق.. تعهَّدتْ وزيرةُ التنميةِ الدَّوليةِ البريطانية بتكثيفِ الجهودِ من أجلِ جمعِ أكبرِ قَدْرٍ من الأموالِ لمساعدةِ اللاجئينَ السوريينَ في مجالاتِ التعليمِ والعملِ والمعيشة.
من جهتِه.. دعا الأمينُ العامُّ للأممِ المتحدة بان كي مون إلى عرضٍ قويٍّ للتضامنِ في المؤتمر، مؤكداً أنَّ اللاجئينَ السوريينَ هم ضحايا مهرِّبي البشر والمعاملةِ القاسيةِ ، لدى وصولِهم إلى الدولِ التي يلتمسونَ الحمايةَ فيها.
اقرأ المزيد
