أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة عن توسيع قائمة عقوباته ضد نظام الأسد، وإدراج "وزير" خارجيته الجديد فيصل المقداد فيها. وشدد مجلس الاتحاد الأوروبي في وثيقة نشرها في مجلته الرسمية على أن المقداد الذي تولى منصبه في كانون الأول الماضي، بعد وفاة سلفه وليد المعلم، يتحمل كوزير بنظام الأسد قدرا من المسؤولية عن "أعمال القمع العنيفة ضد السكان المدنيين التي يمارسها النظام". وتنص الوثيقة على أن قرار إدراج المقداد على قائمة العقوبات يأتي "نظرا لخطورة الوضع في سوريا". تشمل قائمة العقوبات الأوروبية ضد نظام الأسد أكثر من 300 شخص (أي أوسع لائحة سوداء للاتحاد)، وعلى رأسهم بشار الأسد وأفراد في عائلته، بالإضافة إلى منع التجارة بالكامل تقريبا مع سوريا وحظر تقديم القروض إليها. ويقضي هذا الإجراء بمنع المدرجين على القائمة السوداء من دخول الأراضي الأوروبية وتجميد أصولهم المصرفية في الاتحاد. وسبق أن أدرج الاتحاد في كانون الأول ثمانية وزراء جدد في "حكومة" النظام دمشق تم تعيينهم في آب على لائحة العقوبات.
اقرأ المزيد
