الخميس 2020/01/23

الاتحاد الأوروبي يستنكر هجمات قوات الأسد على المدنيين في إدلب

استنكر الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، الهجمات العسكرية لقوات نظام الأسد على المدنيين في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وقال بيان لخدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل إن “الغارات الجوية التي شنها النظام وأنصاره في شمال غرب سوريا تسببت في مقتل 35 شخصًا على الأقل، معظمهم من المدنيين والنساء والأطفال في الأيام القليلة الماضية ولقد تم انتهاك وقف إطلاق نار آخر ونزح أكثر من 350 ألف مدنيا خلال الشهر الماضي”.

اقرأ أيضاً..حمام دم.. 35 قتيلاً بقصف روسي على إدلب وحلب

وأضاف: “نؤكد على الضرورة القصوى لضمان الوصول السريع والآمن ودون عوائق إلى المنظمات الإنسانية مما يتيح لها إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المدنيين المحتاجين “الممرات الإنسانية” لا يمكن أن تحل محل الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي”.

وشدد البيان على أن تجدد الهجوم في إدلب، بما في ذلك الغارات الجوية المتكررة والقصف على المدنيين أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي سيبقي العقوبات على نظام الأسد قيد المراجعة طالما استمرت هذه الهجمات الوحشية.

وسبق أن قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، يوم 16 كانون الثاني الجاري إن الوضع في محافظة إدلب، "مثير جداً للقلق"، مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار هناك.

اقرأ أيضاً..الاتحاد الأوروبي: الوضع في إدلب “مثير جداً للقلق”

وتشن مقاتلات النظام والاحتلال الروسي منذ أيام حملة قصف مكثفة على قرى وبلدات ريفي حلب الجنوبي والغربي و ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا ونزوح الآلاف باتجاه الحدود التركية، وذلك وسط أنباء عن نية النظام شن عملية عسكرية في المنطقة.