الثلاثاء 2020/06/30

الاتحاد الأوروبي: يجب ألا تمر الجرائم في سوريا دون عقاب

قال الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، إنه يجب ألا تمر الجرائم الجماعية التي ارتكبت في سوريا دون عقاب.

جاء ذلك في تسجيل مصور نشره بوريل، قبيل اجتماع مؤتمر بروكسل الرابع على مستوى الوزراء، تحت عنوان "مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة" الذي يعقد بالتعاون بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وأشار بوريل إلى أن الحرب الدائرة في سوريا دخلت عامها العاشر، وأنها تسببت في مآس كبيرة، وأن الشعب السوري لا زال يعيش تحت الخوف.

وأردف: "لا يمكن لأوروبا أن تدير ظهرها للشعب السوري، يجب ألا تمر الجرائم الجماعية في سوريا دون عقاب".

وأكد على أن سوريا جارة للاتحاد الأوروبي، واستقرارها مهم بالنسبة لأوروبا، مبيناً أن الاتحاد سيواصل دعم كل من سوريا والدول المجاورة لها التي تستضيف طالبي اللجوء.

وتابع: "أظهرت تركيا ودول مثل الأردن ولبنان من خلال فتح الباب لعدد كبير من طالبي اللجوء تضامناً غير عاديا".

وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء من أكبر المقدمين للمساعدات الإنسانية لسوريا.

وشدد بالقول: "لكن هذا ليس كافيا، يجب أن نفعل المزيد لتخفيف معاناة الشعب السوري، يجب أن نركز على الحل السياسي".

وارتكبت قوات النظام والاحتلال الروسي والمليشيات الإيرانية عدة مجازر في سوريا منذ تدخلهما لإنقاذ حكم بشار الأسد من السقوط على يد الفصائل العسكرية، من بينها قصف بالأسلحة المحرمة دولياً كـ قصف الكيماوي في دوما وخان شيخون راح ضحيته عشرات المدنيين جلهم أطفال ونساء.