الثلاثاء 2019/05/14

“الإنتربول الدولي” يتولى البحث عن أردني وزوجته اختفيا في سوريا

قال ذوو الشاب الأردني صدام محمد بني عبدالغني وزوجته ولاء المحاشي اللذين اختفيا بعد دخولهما سوريا قبل أيام إن الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" يتولى حاليا البحث عنهما.

ونقلت صحف ومواقع أردنية، عن علي بني عبد الغني، شقيق صدام قوله، إن وزارة الخارجية الأردنية قامت بإرسال كتاب رسمي إلى الشرطة الجنائية الدولية للكشف عن مصيرهما.

وكانت وزارة الخارجية الأردنية الأحد الماضي أعلنت في بيان رسمي، متابعتها لقضية زوجين أردنيين انقطع الاتصال بهما عقب دخولهما سوريا، وفقاً لما أفادت به عائلة الزوج ويدعى صدام بني عبد الغني وزوجته ولاء عبد الحميد المحاشي.

وأشار البيان إلى أن السفارة الأردنية في دمشق خاطبت نظام الأسد على الفور، مطالبة بالكشف عن مصيرهما وتزويد الأردن بالمعلومات المتوفرة عنهما.

وأكدت الوزارة متابعة ملف المفقودين والمعتقلين في سوريا يومياً، رغم عدم الإعلان عن أي تطورات جديدة بشأن المعتقلين هناك.

وكانت مصادر دبلوماسية أردنية عبرت عن انزعاجها من اعتقال قوات النظام مزيدا من المواطنين الأردنيين خلال دخولهم لسوريا في شهر آذار الفائت، حيث يقبع في سجون النظام العديد من الأردنيين منذ افتتاح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن العام الماضي.