السبت 2020/06/20

الأمن التركي يضبط مقاطع مصورة توثق تفجيرات في عفرين

عثرت قوات الأمن التركية على بطاقة ذاكرة لكاميرا خلال تفتيشها خلية تابعة لمليشيات "ب ي د" قبض عليها مؤخرا في عفرين، تضم مشاهد للتفجيرات التي نفذتها في المدينة.

وأعلنت ولاية هطاي التركية، الثلاثاء الماضي القبض على 7 عناصر من "ب ي د" لتورطهم في تنفيذ 11 تفجيرا خلال عملية أمنية في عفرين، فيما تواصل السلطات الأمنية استجوابهم.

وأوضحت الولاية الحدودية مع سوريا في بيان، أن مديرية الأمن في عفرين داهمت منزلين بعد تحريات استخباراتية، وألقت القبض على خلية مكونة من 7 أشخاص تابعين لتنظيم "ي ب ك".

وأضافت، أن هذه الخلية متورطة في تنفيذ 11 تفجيرا وحرق 3 مركبات في منطقة "غصن الزيتون" بسوريا، مشيرة إلى ضبط 25 كيلوغرام من مواد "TNT" المتفجرة وأدوات تستخدم في صناعة القنابل اليدوية.

وأكدت وكالة الأناضول أن هؤلاء الـ7 ينتمون لأسرة واحدة.

وضبطت قوات الأمن خلال تفتيش منزلي الخلية بطاقة ذاكرة لكاميرا، عثرت بداخلها على فيديوهات لبعض تفجيراتها.

وأكدت المعلومات أن الخلية كانت ترسل مشاهد تفجيراتها إلى شخص يدعى "أمين" كي تحصل منه على المقابل النقدي.

وبيّنت أن الخلية عبر تنفيذها الأعمال الإرهابية في مركز عفرين، تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في مناطق حررتها تركيا والجيش الوطني السوري من مليشيات "ب ي د".

وكشفت المعلومات والمشاهد تفاصيل بعض التفجيرات التي نفذتها الخلية.

وأضافت المعلومات أن أعضاء الخلية جلبوا المتفجرات المرسلة من قبل "أمين" والمدفونة في مكان ما، ولغموها ووضعوها بداخل صندوق قمامة قريبة من مخبز بعفرين ثم فجروها عن بعد.

وأوضحت أن الإرهابيين زرعوا متفجرات في سيارة بالمنطقة الصناعية ثم فجروها كما فخخوا عربة أطفال رضع وفجروها أمام محل تجاري.

وأكدت المعلومات أن التفجيرات الـ11 أسفرت عن إصابة 9 مدنيين بجروح.

وفي آذار 2018، تمكنت القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة المليشيات الكردية، وذلك ضمن عملية "غصن الزيتون" التي استمرت 64 يوما بعد انطلاقها في 20 يناير/ كانون الثاني.