قالت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، إن 390 طفلاً على الأقل لقوا حتفهم العام الجاري، بسبب الظروف غير الإنسانية في مخيم الهول شرق الحسكة الذي تديره المليشيات الكردية الانفصالية.
وأوضحت اللجنة في أحدث تقاريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الأربعاء، أن الأوضاع المعيشية في المخيم مازالت تبعث على الأسى.
ولفت محققو اللجنة، إلى أن الأطفال توفوا جراء سوء التغذية والجروح غير المعالجة، في حين أن سكان المخيم البالغ تعدادهم نحو 70 ألف نسمة عانوا أيضا من الأمراض المعدية ونقص الغذاء.
وفي 25 آب المنصرم قالت "هيومن رايتس ووتش" إن ماتسمى "الإدارة الذاتية" التابعة للمليشيات الكردية بشمال شرق سوريا تحتجز أكثر من 11 ألف امرأة وطفل أجنبي بينهم على الأقل 7 آلاف طفل دون سن 12 مرتبطين بتنظيم الدولة في ظروف مروعة وأحيانا تؤدي إلى الوفاة داخل مخيم صحراوي مغلق هناك.
يشار إلى أن المليشيات الكردية تحتجز أكثر من 600 ألف نازح من مناطق سيطرة تنظيم الدولة وفق إحصائية للأمم المتحدة، معظمهم مدنيون من أبناء ريف دير الزور، الذين فروا من قصف التحالف الدولي ومليشيات "ب ي د" خلال المعارك ضد تنظيم الدولة، التي انتهت بإعلان طرد التنظيم من مناطق شرق الفرات منذ نحو 4 أشهر.
اقرأ المزيد
