السبت 2020/03/14

الأمم المتحدة: وقف العنف بإدلب لم يجعلها مكاناً آمناً

اعتبرت منظمة الأمم المتحدة أنه منطقة إدلب لم تصبح مكاناً آمناً وذلك بالرغم من تقلص العنف في المحافظة عقب الاتفاق الروسي التركي لوقف إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، جينس لارك خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة، إن المستوى العام للعنف في إدلب قد تقلص بشكل عام، وتوقفت الغارات الجوية هناك، كما تباطأت عمليات النزوح في المناطق القريبة من خطوط القتال الأمامية، منذ سريان وقف إطلاق النار في 6 من آذار الحالي، مشيرا إلى أن التطورات الأخيرة لا تجعل من إدلب مكانًا آمنًا، إذ إن مناطق شمال غربي سوريا لا تزال هي الأكثر إثارة للقلق مع دخول الحرب السورية عامها العاشر.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن الاحتياجات الإنسانية في هذه المناطق حادة، لافتًا إلى أن نحو 327 ألف مدني من بين 960 ألفًا نزحوا من إدلب، يعيشون حاليًا في المخيمات، بينما يقطن حوالي 165 ألفا منازل أو مبان غير مكتملة.

وأكد المسؤول الأممي أن 366 ألف نازح يعيشون في منازل مستأجرة أو مع عائلات مضيفة، بينما يعيش ما يقرب 93 ألفًا في المباني العامة مثل المدارس والمساجد، لافتا إلى أن العاملين في المجال الإنساني على الأرض يدقون ناقوس الخطر، إذ إن أربعة من أصل كل خمسة أشخاص نزحوا منذ مطلع كانون الأول الماضي، هم من النساء والأطفال الذين تتعرض صحتهم وأمنهم للخطر.