الثلاثاء 2022/01/25

الأمم المتحدة وبريطانيا تعلقان على أحداث الحسكة

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء أوضاع المدنيين في مدينة الحسكة ، في ظل تواصل الاشتباكات بين خلايا تنظيم داعش والمليشيات الكردية في سجن "غويران" المخصص لعناصر التنظيم.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن "وضع المدنيين في مدينة الحسكة مقلق للغاية"، مؤكدة أن مليشيات "قسد" بدعم من التحالف الدولي ضد "داعش" يحاصر سجن "غويران"، إلا أن التنظيم ما يزال يسيطر على المبنى الرئيسي للسجن.

وأبدت المسؤولة الأممية "قلقها إزاء أمن وسلامة مئات الأطفال المحتجزين في سجن الصناعة (غويران)".

بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية أن الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش"، على سجن "غويران" محاولة يائسة لإعادة بناء قواته المستنزفة"، مؤكدة أن "التحالف الدولي عازم على ضمان فشل داعش بتحقيق مسعاه".

وأضافت في تغريدة عبر حسابها في تويتر: "هذا الهجوم وغيره في سوريا والعراق يذكرنا بالخطر الذي يشكله داعش على المنطقة".

 

وتتواصل الاشتباكات داخل سجن "غويران" في مدينة الحسكة، بين تنظيم داعش ومليشيات "قسد" لليوم الخامس على التوالي، دون أن تتمكن القوات المدعومة من التحالف الدولي ضد "داعش" والقوات الأمريكية من فرض سيطرتها على السجن.

وانعكست الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، على حياة المدنيين السوريين، إذ شهدت الأحياء المحيطة بسجن "غويران" حالات نزوح جماعي، كما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، من أن ما يقرب من 850 طفلا في خطر محدق مع استمرار العنف في شمال شرقي سوريا.