الخميس 2019/05/16

الأمم المتحدة تلمح لإمكانية تدهور الوضع أكثر بإدلب

أعلنت الأمم المتحدة أنها تستعد للتعامل مع تدهور ممكن للوضع في محافظة إدلب، مع أنها تأمل في إمكانية تفادي ذلك.

وفي موجز صحفي في جنيف، اليوم الخميس، قالت كبيرة مستشاري المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا للشؤون الإنسانية، نجاة رشدي، إن المنظمة تأمل في عدم حدوث "مجزرة" في إدلب، لكنها أشارت إلى أن زملاءها يقومون حاليًا بمراجعة مستوى جاهزية المنظمة الدولية للتعامل مع أي تطور في المنطقة.

وبحسب رشدي فإن الأمم المتحدة تتباحث، في الوقت نفسه، مع كل من روسيا وتركيا والولايات المتحدة لمعرفة ما إذا كانت موسكو وأنقرة مستعدتين لتجديد تمسكهما بمذكرة التفاهم في سوتشي، بشأن إعادة الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى استقراره.

وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن قبل أيام “تعليق توزيع المساعدات لنحو 47 ألف شخص في قرى وبلدات في جنوب وغرب إدلب نتيجة تعرضها للقصف”، مشيراً إلى أن بعض المتعاونين مع البرنامج اضطروا أنفسهم إلى النزوح وآخرون أصيبوا بجروح.

ودعا برنامج الإغذية العالمي كافة الأطراف إلى توفير إمكانية وصول آمنة لشركائها الإنسانيين لبلوغ عائلات لا تزال عالقة بين النيران.

وتشهد المناطق المحررة في ريفي إدلب وحماة تصعيداً كبيراً من قبل نظام الأسد وروسيا، أسفر عن سقوط مئات الضحايا ونزوح عشرات الآلاف نحو الشريط الحدودي مع تركيا، وذلك على الرغم من كون المنطقة مشمولة باتفاق "خفض التصعيد" واتفاق "سوتشي".