السبت 2021/07/31

الأمم المتحدة تعرب عن “قلقها” من سقوط ضحايا مدنيين في درعا

أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن قلقها "البالغ" من سقوط قتلى مدنيين ونزوح آلاف آخرين، جراء هجمات قوات النظام على محافظة درعا.

 

وقالت إيري كانيكو، نائبة المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة، للصحفيين: "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين ونزوح بسبب الأعمال العدائية في درعا وخطر التصعيد المتزايد".

 

وأضافت: "تراقب الأمم المتحدة الوضع بقلق، وقد وثق مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان مقتل 8 مدنيين بينهم امرأة و4 أطفال، وإصابة 6 آخرين بينهم طفلان بين 27 و29 يوليو (تموز) الجاري".

 

وتابعت: "نؤكد نزوح 2500 شخص بسبب العنف وانعدام الأمن على مدار الـ 72 ساعة الماضية، وقد تلقينا تقارير عن نزوح أكثر من 10 آلاف شخص آخر".

 

واستدركت: "الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني يعملون على زيادة الاستجابة الإنسانية للأشخاص المحتاجين في درعا وفي مناطق النزوح المؤقت".

 

وأردفت: "نكرر الدعوة لوقف إطلاق النار، ونحث جميع الأطراف على تهدئة الوضع وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي".

 

وشددت على ضرورة "ضمان الوصول الآمن والمستدام ودون عوائق إلى جميع المحتاجين في درعا".

 

وفي 25 يونيو/ حزيران الماضي، فرضت قوات النظام والمليشيات التابعة لها حصارا على منطقة درعا البلد بالمحافظة بعد رفض الأهالي تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفا لاتفاق التسوية، ونص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.

 

ورغم التوصل لاتفاق جديد ينص على تسليم السلاح الخفيف إلا إن مليشيات النظام وإيران حاولت اقتحام درعا البلد، ما أدى لتصاعد التوتر وشن أبناء درعا هجمات متتالية على مواقع للنظام ومليشياته.