الثلاثاء 2020/02/18

الأمم المتحدة تصف هجمات نظام الأسد وروسيا على إدلب وحلب بـ”المروّعة”

وصفت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه اليوم الثلاثاء، هجمات قوات النظام المدعومة من روسيا على مناطق شمال غرب سوريا بـ"المروّعة".

ودعت باشليه جميع الأطراف إلى فتح ممرّات إنسانية تسمح بمرور آمن للمدنيين، الذين علق العديد منهم في مناطق خاضعة لسيطرة الفصائل العسكرية.

وقالت "يواجهون حاليا خطرا هو الأكبر على الإطلاق، مع قليل من الأمل أو الضمانات للعودة الآمنة والطوعية إلى مناطقهم الأصلية أو المناطق التي يختارونها".

ونقل البيان عن باشليه قولها ، إنه لم يعد هناك وجود لملاذ آمن مع تواصل هجمات قوات الأسد والزجّ بالناس باتّجاه جيوب أصغر وأصغر، مضيفة " أخشى من أن مزيدا من الناس سيقتلون".

وأفاد البيان أن باشليه وصفت الأزمة الإنسانية الناجمة عن العملية العسكرية لقوات النظام وروسيا في شمال غرب سوريا بـ"المروّعة". وقالت "كيف يمكن لأحد تبرير تنفيذ هجمات عشوائية وغير إنسانية كهذه؟"

وأمس الإثنين دعت الأمم المتحدة، إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، ووصفت ما يجري هناك بأنه "أكبر كارثة إنسانية في القرن 21".

وتقدّر الأمم المتحدة أن هجوم قوات النظام وروسيا على إدلب دفع نحو 900 ألف شخص للنزوح منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر باتجاه الشريط الحدودي مع سوريا.

وتشير الأمم المتحدة إلى أن مخيّمات النزوح "تغصّ بالعدد الهائل من الناس الذين يبحثون على ملاذ" بينما "فر الكثير من النازحين القلقين على حياتهم من المخيّمات".