الجمعة 2019/06/21

الأمم المتحدة تدين مقتل مريضة و3 مسعفين في إدلب

أدانت الأمم المتحدة، الجمعة، مقتل مريضة وثلاثة مسعفين، في قصف لنظام الأسد استهدف سيارة كانت تقلهم إلى مستشفى معرة النعمان، بمنطقة خفض التصعيد في إدلب.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

وقال دوغريك، إن المنسق الإنساني الإقليمي في سوريا بانوس مومسيس، أعرب عن "صدمته الكبيرة" إزاء التقارير التي وردت عن حادثة، الخميس، والتي أدت إلى مقتل مريضة وثلاثة من المسعفين، في إدلب.

وتابع "كما أعرب (مومسيس) عن غضبه الشديد للعنف المستمر، مشددا على أن أطراف النزاع ملزمة بحماية المدنيين ومبادئ التمييز والتناسب المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي".

وفي وقت سابق الجمعة، قال المنسق الإنساني الإقليمي بسوريا، في بيان له، "أعمال العنف هذه مؤسفة، وأدينها بأشد العبارات. يجب أن تتمسك جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني. والهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية يجب أن تتوقف على الفور".

وأوضح البيان، أنه منذ 1 مايو/أيار الماضي، تصاعد القتال جنوب إدلب والمناطق المحيطة بها، مما أدى إلى نزوح أكثر من 320 ألف شخص من الجزء الجنوبي من منطقة خفض التصعيد.

وتعرض ما لا يقل عن 37 مدرسة و26 مرفقا للرعاية الصحية للضرر أو التدمير نتيجة الغارات الجوية والقصف خلال الشهرين الأخيرين فقط، بحسب المصدر ذاته.

والخميس، قتل تسعة عشر مدنيا بينهم ستة أطفال وامرأة وثلاثة متطوعين في منظومة إسعاف بنفسج، و 23 مصابا بينهم ستة أطفال، وثلاث نساء جراء قصف طائرات النظام والاحتلال الروسي على إدلب .