الخميس 2020/03/05

الأمم المتحدة تدين التصعيد على إدلب خلال اجتماع أردوغان وبوتين

أدانت الأمم المتحدة، الخميس، التصعيد في منطقة إدلب، شمال غربي سوريا، خلال اجتماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، بالعاصمة موسكو.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، في المقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

قال دوغريك، إن الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس، "شعر بالصدمة عندما علم بنبأ استمرار الغارات الجوية على المناطق المأهولة بالسكان في شمال غربي سوريا، في الوقت الذي كانت المناقشات تتواصل في موسكو حول وقف إطلاق النار".

وفي وقت سابق، أعلن أردوغان، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع بوتين، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، اعتبارا من منتصف ليل الخميس/ الجمعة، مع الاحتفاظ بحق الرد على هجمات النظام.

وأضاف دوغريك، "يذكّر الأمين العام، جميع الأطراف أن من واجبهم بموجب القانون الدولي حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، ويدعو إلى العودة على وجه الاستعجال إلى العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة بموجب القرار 2254 لعام 2015".

وأشار إلى أن "المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي، أنهيا زيارة استغرقت يومين إلى سوريا، حيث أكدا على الحاجة إلى وضع حد للعنف أكثر من أي وقت مضى".

وتابع: "تواصل الأمم المتحدة تكثيف جهودها للاستجابة الإنسانية العابرة للحدود مع تركيا لتلبية الاحتياجات الحرجة لمئات الآلاف من النساء والرجال والأطفال النازحين حديثًا".

وأوضح دوغريك، أنه "في الفترة من 1 إلى 4 مارس/آذار الجاري، تم إرسال 130 شاحنة تحمل المواد الغذائية والمياه ومستلزمات الصرف الصحي والنظافة لأكثر من 309 آلاف شخص شمال غربي سوريا، وذلك عبر معبري باب الهوى وباب السلام" على الحدود مع تركيا.