الخميس 2019/08/01

الأمم المتحدة تحقق بهجمات على منشآت تدعمها في سوريا

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الخميس، أن المنظمة ستحقّق في هجمات استهدفت منشآت تدعمها في شمال غرب سوريا، بعد مطالبة ثلثي أعضاء مجلس الأمن بفتح التحقيق.

وقال ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "سيغطي التحقيق تدمير وإلحاق أضرار بالمنشآت المسجلة في مناطق عدم الاشتباك والمنشآت التي تدعمها الأمم المتحدة في المنطقة"، مضيفاً أن التحقيق "سيقف على حقيقة ما حدث في هذه الحوادث وسيرفع تقريراً للأمين العام". وتابع: "يدعو الأمين العام كل الأطراف المعنية للتعاون مع اللجنة بمجرد تشكيلها".

وفي أول رد لموسكو على القرار الأممي، قال نائب المندوب الروسي في مجلس الأمن "فلاديمير سافرونكوف"، إن بلاده "تأسف" لقرار غوتيريس، معبراً عن اعتقاده بأن الأمين العام للأمم المتحدة "ارتكب خطأً بعد تعرضه للضغوط".

وكانت كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا وبيرو وبولندا والكويت وجمهورية الدومنيكان وإندونيسيا، سلّمت "التماساً دبلوماسياً" رسمياً لغوتيريس يوم الثلاثاء الماضي، بسبب عدم إجراء تحقيق في الهجمات التي استهدفت نحو 14 موقعاً.

وتشن قوات نظام الأسد والاحتلال الروسي حملة عسكرية عنيفة على مناطق في ريفي محافظتي حماة وإدلب منذ نهاية نيسان الماضي، أسفرت عن مقتل أكثر من ألف مدني، وإصابة الآلاف، ونزوح أكثر من 400 ألف من مناطقهم، بحسب إحصائيات محلية وحقوقية.