السبت 2018/03/03

الأمم المتحدة تجدد دعوتها لوقف القتال وإيصال المساعدات للغوطة

جددت الأمم المتحدة، الجمعة، دعوتها جميع الأطراف المعنية في سوريا بضرورة التقيد بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي طالب بوقف الأعمال العدائية لمدة 30 يوما، والإيصال الفوري للمساعدات الإنسانية لجميع المدنيين بسوريا، وبينهم الغوطة الشرقية.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوجريك، في تصريحات للصحفيين بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك.

وقال دوجريك: "هذا ليس أمرا معقدا لكي لا يجري تنفيذه.. نريد وقفا للقتال، وتنفيذا للهدنة، وإيصالا فوريا للمساعدات".

والسبت الماضي، أقر مجلس الأمن، القرار 2401، الذي طالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يومًا على الأقل في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.

وفيما يتعلق بتقارير إعلامية، أفادت باستخدام قوات النظام أسلحة كيماوية ضد المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية، قال دوجريك: "ما أفهمه هو أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فتحت تحقيقا حول هذا الموضوع".

وأمس الأول الأربعاء، وزعت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، مشروع قرار متعلق بسوريا على أعضاء مجلس الأمن الدولي، وذلك عقب تقارير أفادت بتعرض المدنيين المحاصرين داخل الغوطة الشرقية المحاصرة إلى هجمات بغاز الكلور.

ويدعو مشروع القرار الأمريكي، إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية تستهدف تحديد هوية وأسماء المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.