الأربعاء 2020/02/05

الأمم المتحدة: الأوضاع الإنسانية في إدلب تتدهور والنازحون يفرون شمالًا وغربًا

قالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن الأوضاع الإنسانية في إدلب شمال غربي سوريا مستمرة في التدهور، مع تواصل الغارات الجوية والقصف؛ ما يتسبب بفرار الكثير من المدنيين باتجاه الشمال والغرب، طلبًا للأمان.

وتواصل قوات نظام الأسد وداعميه، خاصة روسيا، شن هذه الهجمات، رغم توصل الدول الضامنة، وهي تركيا وروسيا وإيران، عام 2017، إلى اتفاق بشأن "منطقة خفض تصعيد" في إدلب.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إن "أعداد المشردين، منذ أول ديسمبر/كانون أول الماضي بلغ نحو 586 ألف شخص، منهم 100 ألف يواجهون خطر النزوح الفوري".

وأردف قائلًا في مؤتمر صحفي: "أطلق المجتمع الإنساني خطة استجابة لحالات الطوارئ لتلبية احتياجات قرابة 800 ألف شخص في شمال غربي سوريا على مدار ستة أشهر، ومتطلبات الخطة حوالي 336 مليون دولار".

وشدد دوغريك على أن "الأوضاع الإنسانية أخذة في التدهور في الشمال الغربي (من سوريا)، مع استمرار ورود تقارير عن الغارات الجوية والقصف".

وأوضح أن "العديد من المتضررين يعيشون في ظروف إنسانية مروعة، وينزح معظمهم باتجاه الشمال(الحدود مع تركيا) والغرب، بعيدًا عن النزاع، وطلبًا للأمان".

وتسببت هجمات النظام وداعميه على إدلب، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمقتل أكثر من 1800 مدنيًا، وبنزوح مليون و677 ألف مدني قرب الحدود السورية التركية.

وأفاد دوغريك بأن "الغذاء والمأوى وأدوات النظافة والمساعدة الصحية والتعليمية والحماية كلها أولويات عاجلة؛ فالكثير من النازحين لا يملكون سوى ملابس على ظهورهم".