السبت 2021/01/16

الأمطار تتسبب بأضرار لنحو ألف عائلة نازحة بإدلب

 

ضربت الأمطار الغزيرة مخيمات النازحين في ريف إدلب، مجددا، مع تشكل برك الوحل فيها، واجتياح الكثير من الخيم.

وقال مدير فريق "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري" محمد حلاج، إن الأمطار غمرت 23 مخيما في المنطقة، وأن الأمطار تسببت بأضرار مادية لنحو ألف عائلة في عدد من المخيمات.

كما ناشد الحلاج في حديث لوكالة الأناضول المنظمات الناشطة بالمنطقة لإغاثة النازحين المتضررين بالسرعة القصوى.

من جانبه، أوضح النازح "أبو أحمد" أنه لم يكن لديهم مكان لينزحوا إليه، فاضطروا لنصب خيمتهم في أرض ترابية زراعية.

وأضاف أنه عندما تهطل الأمطار تتحول أرضية المخيم بأكمله إلى وحل، ما يؤدي إلى انقطاع كافة الطرقات فيه.

بدوره، أكد النازح خالد عثمان، أنهم يعيشون في ظروف صعبة للغاية.

وأردف أنه مع هطول الأمطار تتقطع كافة الطرقات في المخيم، وأن الخيام لا تقي سكانها البرد والمطر والرياح.

وخلال السنوات الماضية نزح ملايين المدنيين إثر قصف النظام لمدنهم إلى المناطق القريبة من الحدود التركية السورية، حيث اضطرت مئات آلاف العائلات للسكن في خيام بعد ما عجزوا عن تأمين بيوت تأويهم.

وتعاني المخيمات المذكورة من انعدام البنية التحتية، فضلا عن تحولها لبرك من الوحل خلال فصل الشتاء، حيث تبدأ الخيام بتسريب مياه الأمطار بعد تعرض أقمشتها للاهتراء بسبب حرارة الصيف.