الخميس 2019/04/04

الأردن يوجه رسالة لنظام الأسد بشأن الأردنيين المحتجزين بسجونه

جدد الأردن اليوم الخميس مطالبته نظام الأسد بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين والمحتجزين في سجونه من المواطنين الأردنيين وإنفاذ القوانين الدولية في مثل هذه الحالات.

وقالت الخارجية الأردنية بعد استدعاء القائم بأعمال سفارة النظام في عمان "أيمن علوش" للمرة الرابعة على التوالي إن تلك القوانين تُلزم أي دولة تقوم باعتقال مواطن من رعايا دولة أخرى بالإفصاح عن ذلك وتوضيح أسباب الاحتجاز، ومكان وظروف احتجازه وتأمين زيارة قنصلية لسفارة بلاده للاطمئنان على صحته وظروف اعتقاله.

وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة صباح الخميس أن أمين عام وزارة الخارجية الأردنية زيد اللوزي طلب من القائم بأعمال سفارة نظام الأسد بأن ينقُلَ إلى حكومة بلاده قلق واستياء الحكومة الأردنية جراء تكرار عمليات اعتقال مواطنين أردنيين دون إبداء الأسباب، معبرا عن أمله باستجابة النظام لمطالبة الحكومة الأردنية وذوي المواطنين المعتقلين بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.

وأضاف الناطق الرسمي باسم الوزارة الأردنية أنه إذا كان هناك أي تحفظ أو شك بأي مواطن أردني من قبل النظام فإنه "من الأجدى أن تتم إعادته إلى الأردن وعدم السماح له بالدخول، أمّا أن يتم إدخاله ومن ثم اعتقاله فهذا أمر مرفوض وغير مبرر، لاسيما وأن أعداد المعتقلين منذ إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين بارتفاع مستمر".

وأكد "القضاة" أنه ومنذ إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين في منتصف شهر تشرين الأول الماضي اعتقلت قوات النظام ما يزيد عن ثلاثين مواطناً أردنياً.