نفى مصدر مسؤول في معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن، عودة الحركة والتنقل للأفراد مع الأردن، موضحاً أن التنقل ما زال يقتصر على تبادل البضائع والشحن.
ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، الثلاثاء، عن مصدر مسؤول في معبر نصيب (لم تسمه)، قوله "ما تم التصريح عنه من قبل الجانب الأردني عن السماح بعودة الحركة والتنقل للأشخاص والنقل السياحي (السيارات والباصات السياحية) مازال معلقاً بانتظار بعض الإجراءات الإدارية لدى الجانب الأردني".
ورجح المصدر "أن يكون المقصود بالإجراءات الإدارية هو تهيئة المركز الطبي وبعض متطلبات العمل الفني".
وأشار إلى أن "تحديد الوقت لعودة حركة الأشخاص بين البلدين غير محدد زمنياً لكن معظم التداولات حول ذلك ترجح تأجيل أو البدء بهذه الحركة بعد العيد المقبل".
وفيما يتعلق بحركة الأفراد من قبل إدارة معبر "نصيب"، أكد المصدر أنها ما زالت مقتصرة على المستثمرين وبعض الموافقات التي تقتضيها الضرورة، بينما يتركز العمل حالياً في المعبر على الشحن وحركة التبادل التجاري "الضعيفة والبطيئة" بسبب الإجراءات الاحترازية من فيروس "كورونا".
وأشار إلى أن إدارة معبر "نصيب" تفرض على الشاحنات الأردنية بعمل مناقلة لحمولاتها إلى شاحنات سوريّة وذلك انطلاقاً من مبدأ المعاملة بالمثل، إذ يمنع الأردن الشاحنات والبرادات السورية من الوصول للمدن الأردنية.
وكانت مواقع أردنية، تحدثت عن موافقة حكومة الأردن على إعادة فتح المعابر الحدودية، بما فيها معبر "جابر" الحدودي مع سوريا، أمام حركة الشاحنات والمسافرين.
اقرأ المزيد
