الخميس 2020/10/08

اغتيالات جديدة تضرب مليشيات الأسد في درعا

شهدت محافظة درعا 4 عمليات ومحاولات اغتيال خلال أقل من 12 ساعة، استهدفت ثلاثة قياديين بارزين وعنصرين، يعملون لصالح قوات النظام.

وقال موقع تجمع أحرار حوران، إن الأهالي عثروا على جثة القيادي في ميليشيا "الفرقة الرابعة" "يوسف أحمد عيسى المسالمة" مُلقاة قرب طريق "نصيب - درعا البلد" بعد اختطافه من قبل مجهولين قبل أيام وتظهر على جسده آثار طلقة نارية بالرأس.

وأوضح الموقع أن "المسالمة" قائد إحدى الميليشيات المحلّية التابعة لـ"الفرقة الرابعة" منذ توقيع اتفاق "التسوية" ويتهمه أهالي المنطقة بتنفيذ عمليات اغتيال تطال المعارضين للنظام، وفق ما نقل "تجمع أحرار حوران" عن مصدر محلي.

وأضاف الموقع أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة عنصر من فصائل "التسويات" “أيسر الحريري” في حي السبيل بمدينة درعا، منتصف ليلة الخميس، ما أسفر عن إصابته بجروح بليغة، نقل على إثرها إلى المستشفى.

ويعمل "الحريري" لدى فرع "الأمن العسكري" منذ عقد اتفاقية "التسوية"، وكان قائداً ميدانياً في فصيل “فرقة فلوجة حوران” التابع للجيش الحر سابقاً.

وفي السياق، استهدف مجهولون القيادي في فرع "الأمن العسكري" “مصطفى قاسم المسالمة” المعروف بـ (الكسم) مع مرافقه “رضوان الشامي” بالرصاص المباشر، مساء الأربعاء، أثناء تواجدهما في حي سجنة بدرعا البلد، ما أسفر عن إصابتهما بجروح متفاوتة.

وتُعد الشخصيات الثلاثة المُستهدفة “أيسر الحريري”، و “يوسف المسالمة”، و”مصطفى المسالمة” من القيادات البارزة عقب سيطرة النظام على محافظة درعا، والعاملة لصالح أجهزة النظام الأمنية، وتقف هذه الشخصيات وراء عشرات عمليات الاغتيال التي طالت معارضين للنظام بدرعا البلد، وفق أهالي المنطقة.

وكان مسلحون مجهولون اغتالوا صباح الأربعاء المدعو “محمد عمر أبو سويد” بإطلاق النار عليه بشكل مباشر أمام منزله في مدينة نوى بريف درعا الغربي.

ويعمل “أبو سويد” لدى فرع "المداهمة 215" التابع لفرع "الأمن العسكري" بعد أن أجرى "التسوية" عقب سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا، وعمله سابقاً في صفوف فصائل الجيش الحر وبتجارة الأسلحة، وفق ما أفاد مصدر محلي لتجمع أحرار حوران.

وتشهد محافظة درعا هجمات تُنفذ بشكل شبه يومي ضد عناصر بقوات النظام و"المصالحات" في الجنوب السوري، بالتزامن مع توتر ملحوظ بين الطرفين في عدة مناطق بمحافظة درعا، حيث يتهم الأهالي خلايا أمنية تعمل في المنطقة لصالح نظام الأسد وأفرعه الأمنية بالوقوف وراء تلك الهجمات.