الأحد 2020/11/08

اعتداءات النظام على إدلب تودي بحياة 25 مدنيا الشهر الماضي

تسببت اعتداءات النظام وحلفائه على محافظة إدلب، بمقتل 25 مدنيا، ونزوح 1794 آخرين خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وبحسب تقرير نشرته تنسيقية التدخل السورية المعنية بإحصاء بيانات النزوح والاشتباكات في سوريا، فإن النظام وحلفاءه يواصلون استهداف مناطق المدنيين في إدلب، رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح التقرير أن هجمات النظام وروسيا، تتم عبر مقاتلات وطائرات مسيرة مسلحة، إلى جانب القصف المدفعي.

وأضاف أن اعتداءات النظام وحلفائه أسفرت خلال أكتوبر الماضي، عن مصرع 25 مدنيا، بينهم 7 أطفال، ونزوح 1794 آخرين.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة، تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار بإدلب، إلا أن قوات النظام وداعميه واصلت هجماتها على المنطقة.‎

وفي 5 مارس/ آذار الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بإدلب، بدأ سريانه في اليوم التالي.