السبت 2020/04/04

اشتُهرت بمسلخها البشري.. النظام يعزل صيدنايا بسبب “كورونا”

أغلق النظام بلدة جديدة في ريف دمشق ضمن إجراءاته لمنع تفشي فيروس كورونا، وهي بلدة صيدنايا المشهورة بسجنها الذي حوله النظام إلى مسلخ بشري.

ونقلت وسائل إعلامية موالية عن رئيس مجلس مدينة صيدنايا، الموالي للنظام عبدالله سعادة، أن قرارات إغلاق مداخل المدينة وتأمين مستلزماتها جاءت كإجراء احترازي، بالإضافة لقرب صيدنايا من بلدة منين بريف دمشق التي تم عزلها مؤخراً، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات مستمرة حتى أسبوعين وقابلة للتمديد إذا اقتضت الحاجة.

وبرر سعادة سبب إغلاق المدينة، بدخول أحد الأشخاص من لبنان بطريقة غير شرعية إلى مدينة صيدنايا قبل حوالي 10 أيام، وظهرت عليه أعراض حرارة وغيرها، زاعماً أن الشخص أُدخل في الحجر المنزلي ولم يختلط بأحد من سكان المدينة وهو الآن بحالة صحية جيدة.

وكان نظام الأسد أغلق بلدتي منين والسيدة زينب بريف دمشق، في وقت لا يزال فيه مصراً على إعلان 16 حالة إصابة بينها حالتا وفاة بالفيروس، وهذا ما يقابل بتشكيك واسع من الشارع السوري الذي يؤكد عدم صحة ما يعلنه النظام وأن هناك إصابات كثيرة غير معلنة بسبب انتشار مليشيات إيران على نطاق واسع.

وتسود مخاوف على المعتقلين في سجون النظام خاصة في سجن صيدنايا مع تفشي كورونا في مناطق سيطرة الأسد، ورفض النظام الإفراج عن المعتقلين.