دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة اليوم الأحد بين فصيلين أحدهما تابع لنظام الأسد وآخر يتبع لعناصر التسويات في ريف درعا الشرقي.
وقال تجمع أحرار حوران إن "اشتباكات بالأسلحة الرشاشة دارت بين مجموعتين محلّيتين في بلدة صيدا شرق درعا، نتيجة خلافات فيما بينها"، دون أن يوضح أسبابها.
وأوضح الموقع الذي يعنى بنقل أحداث الجنوب السوري أن إحدى هاتين المجموعتين تعمل لصالح فرع الأمن العسكري بنظام الأسد، والأخرى منضوية في صفوف الفيلق الخامس المدعوم روسياً، وجميع الشبان المقتتلين من أبناء صيدا، مضيفاً أن المواجهات سببت حالة من الهلع والخوف في صفوف المدنيين ومناشدات لإيقاف الاشتباك.
يشار إلى أن بلدة صيدا شهدت اشتباكات مماثلة لذات المجموعتين في الـ 30 تشرين الأول الفائت، أسفرت عن سقوط جرحى بين الطرفين لحين تدخل جهات محايدة أسهمت في إيقاف الاشتباكات.
اقرأ المزيد
