الجمعة 2020/11/20

استهدفت قيادياً بمليشيات الأسد.. تفاصيل جديدة حول عملية الاغتيال بحرستا

كشفت مصادر محلية في دمشق مزيداً من التفاصيل حول عملية الاغتيال التي استهدفت عنصراً بقوات النظام في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، اليوم الجمعة.

وقال موقع "صوت العاصمة" إن القيادي في مليشيات الأسد “عبد الله العص” والذي قتل بعد تفجير عبوة ناسفة بسيارته بمدينة حرستا شرق دمشق ينحدر من مدينة حرستا، عمل قبيل اندلاع الثورة في تجارة السيارات، وكان يُعتبر أحد أبرز مروجي المخدرات في المدينة.

وأضافت الشبكة أن العص عمل كمُخبر لاستخبارات النظام، ضد أهالي مدينته، خلال الاحتجاجات السلمية، قبل أن ينتقل إلى العمل المسلح بجانب النظام، عبر تأسيس ميليشيا سُميت “أشبال الأسد” ضمّت عدداً من أبناء الغوطة الشرقية.

وشارك العص عبر الميليشيا التي يقودها معارك النظام في حماه وحمص وريف دمشق، وانتهى به الأمر ليُقاتل أبناء مدينته قبيل خروج الفصائل من الغوطة الشرقية نحو الشمال السوري.

ودخل العص حرستا بعد سيطرة النظام، وبدأ باستقطاب الشباب لتشكيل ميليشيا محلية تحت اسم الدفاع الوطني، تتبع بشكل رئيسي لميليشيا “النمر” التي يقودها العميد في المخابرات الجوية “سهيل الحسن”

وقتل العص بعد انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته، وأدت إلى بتر قدميه، نُقل على إثرها إلى مشافي العاصمة قبل أن يموت هناك متأثراً بجروحه.

ورجّح أحد أهالي المنطقة ضلوع أشخاص نافذين لدى النظام وراء عملية الاغتيال، مؤكداً أن العص كان على خلافات كبيرة مع قادة ميليشيات أخرى، بهدف توسيع سيطرته على المدينة واستقطاب أكبر كم من الشباب.

إلى ذلك.. أعلنت "سرايا قاسيون" مسؤوليتها عن عملية الاغتيال التي استهدفت العص، لكنها لم تقدم أدلة تثبت صحة تبنيها.