قال منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة، كيفين كينيدي، إن المساعدات الإنسانية إلى سورية، مستمرة رغم مقتل 85 موظفاً إغاثياً، جراء استهداف أماكن عامة، كالمدارس والمستشفيات.
وقال كينيدي في مؤتمر صحفي، عقده يوم أمس الأربعاء، في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في ولاية غازي عنتاب التركية إن الهيئات الإغاثية، تعمل لتلبية الاحتياجات الإنسانية المترتبة على موجة النزوح الجديدة في سورية، نتيجة تفاقم الاشتباكات في الآونة الأخيرة، حيث أكد على أهمية توفير تواصل مستمر وآمن مع الداخل السوري.
وأضاف ايضاً، إن الدعم الذي قدمه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أدى إلى وصول مساعدات إنسانية لحوالي 650 ألف شخص، شمال سورية، معرباً عن شكره لتركيا، لما قدمته للاجئين السوريين، منذ اندلاع الأزمة في بلادهم منذ خمس سنوات.
ولفت كينيدي إلى وصول حوالي 60 ألف نازح سوري إلى الحدود التركية خلال الأسبوعين الماضيين، معرباً عن اعتقاده أن تركيا ستتخذ القرار الأفضل بخصوصهم، وبخصوص تركمان باير بوجاق، على حد قوله.
ومن جهة أخرى ، أشار المسؤول الأممي، لوجود حوالي 200 ألف شخص، تحت ظل الحصار في سورية، يواجهون خطر المجاعة.
وكان الاحتلال الروسي قد ارتكب جرائم حرب، بعد القصف الهمجي للمناطق السكنية والمشافي والمدارس ، وفي آخر إحصائية أكدت سقوط نحو 1716 ضحية بينهم أطفال ونساء، واستهداف 12 مشفى موزعين على ثلاث محافظات.
من جهته أكد الائتلاف السوري المعارض أن إستراتيجية العدوان الروسي كانت واضحة ، باستهداف المدنيين، وذلك بقصد قتلهم أو تهجيرهم.
كما طالب الائتلاف السوري مجلس الأمن بإتخاذ إجراءات صارمة لوقف العدوان الروسي على الشعب السوري.
اقرأ المزيد
