الأثنين 2020/01/06

ارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبها مقاتلات النظام في أريحا إلى 12 قتيلاً

ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها مقاتلات النظام في مدينة أريحا جنوب إدلب أمس الأحد، إلى 12 قتيلاً و 25 مصاباً.

وقال الدفاع المدني على معرفاته الرسمية، إن 12 مدنياً قتلوا بينهم 3 أطفال وامرأة وأصيب 25 بينهم 3 نساء و 6 أطفال، بقصف لطائرات النظام الحربية الأحياء السكنية ومدرسة ومسجد وروضة أطفال داخل مدينة أريحا.

ولفت الدفاع المدني إلى أن مقاتلات الأسد ألقت كامل حمولتها على حي مكتظ بالسكان بالإضافة لمدرسة وروضة أطفال و نازحين على الطريق الدولي (حلب-اللاذقية)، ما أدى لارتكاب مجزرة راح ضحيتها 37 مدنياً بين قتيل وجريح.

كما قتلت سيدة وأصيب 7 مدنيين بينهم طفلين وسيدة، جراء استهداف مدينة سراقب شرق إدلب وطريق الأتوستراد الدولي ب12 غارة جوية من قبل طائرات الأسد.

ووثق الدفاع المدني استهداف 17 منطقة ب 24 غارة جوية بفعل مقاتلات النظام و 32 برميلاً متفجراً ، بالإضافة إلى 12 صاروخاً من راجمات أرضية ، و 59 قذيفة مدفعية.

و شمل قصف النظام الجوي مدينتي أريحا ومعرة النعمان وبلدات كفرومة وحنتوتين ودير سنبل وأحسم وبينين والحامدية بريف إدلب الجنوبي، ومدينة سراقب وبلدات تلمنس ومعرشمشة ومعرشمارين والدير الشرقي وداديخ وخان السبل ومعرشورين بريف إدلب الشرقي.

وسبق أن قُتِلَ 7 مدنيين وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء بمجزرة ارتكبتها قوات النظام ومليشياته في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، يوم الأربعاء الفائت.

وتواصل قوات النظام ومليشياته ارتكاب المجازر في محافظة إدلب، منذ شهر كانون الأول الماضي، في وقت شنت فيه هجوماً برياً بالتعاون مع الاحتلال الروسي وسيطرت خلاله على عشرات القرى في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.