استغل عناصر نظام الأسد وشبيحته قرارات النظام الأخيرة في إطار الوقاية من تفشي فيروس كورونا، ولاسيما حظر التجول بين المدن ما أدى لفصل مدينة دمشق عن مدينة ريف دمشق، في استغلال المدنيين في معظم المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام.
وقالت مصادر محلية للجسر إن استخراج استثناء من مديرية الصحة بدمشق يكلفك دفع مبلغ 200 ألف ليرة سورية أي مايعادل أكثر من 200 دولار، ويضمن المواطن من خلالها التنقل بين المدن بواسطة هذه الورقة دون أن تعترضه حواجز نظام الأسد المكلفة بتطبيق حظر التجول.
وأضافت المصادر أن العناصر المتواجدين على حواجز نظام الأسد يفرضون رشوة للسماح للمواطنين الذين لايمكلون استثناء من مديرية الصحة بالمرور وتجاوز قرار حظر التجول وتصل الرشوة في بعض الأحيان إلى مئة ألف ليرة سورية وذلك بشكل علني إذ تسمح قوات النظام لمن يدفع الرشوة بالمرور وتطرد من لايدفع الرشوة.
يشار إلى أن نظام الأسد فرض ضمن الخطوات الوقائية لتفشي فيروس كورونا عدة قرارات بينها فرض حظر للتجول بين المحافظات وأوجد استثناءات عسكرية وصحية استغلها عناصر وشبيحة النظام.
وكانت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد أعلنت أمس الإثنين حالة الوفاة الثانية بسبب الإصابة بفيروس كورونا وارتفاع عدد الإصابات إلى 10، وذلك مع تعتيم وتكتم من الجهات الرسمية بنظام الأسد على الأعداد الحقيقية للمُصابين والموتى بفيروس كورونا، في ظل انتشار أخبار مسربة من جميع مناطق سيطرة النظام حول حالات وفاة لمواطنين جراء إصابتهم بالفيروس.
اقرأ المزيد
