خرج العشرات من أهالي ريف دير الزور الغربي "جزيرة"، والذي تسيطر عليه المليشيات الكردية الانفصالية بمظاهرة اليوم السبت، ضد تردي الوضع الأمني في المنطقة، لاسيما في ظل تواطؤ عناصر بالمليشيات الكردية بعمليات سطو مسلح على منازل صاغة وصرافين وغيرهم.
وأفادت مصادر محلية للجسر أن العشرات تظاهروا ضد حالة الانفلات الأمني الذي وصلت إليه المنطقة، خاصة قرية الصعوة التي شهدت أكثر من محاولة سطو مسلح، يُتهم عناصر من "ب ي د" بالضلوع فيها.
كما ندد المتظاهرون بفساد المجالس المحلية التابعة لـ "قسد"، والتي بحسب قولهم لم تقدم أي خدمات للمنطقة.
وكانت قناة الجسر نشرت أمس الجمعة تفصيلاً لعملية سطو مسلح في قرية الصعوة بريف دير الزور الغربي.وذكرت مصادر محلية للجسر أن المسلحين شنوا الهجوم على منزل يقطنه صائغ في القرية بهدف سرقته، مطلقين وابلاً من الرصاص على المنزل لاقتحامه، غير أنهم فشلوا بتلك العملية.وأوضحت المصادر أن المسلحين الذين شنوا الهجوم تحدثوا على أنهم من "الأمن العام في قسد" قبل أن يهاجموا المنزل بشكل عنيف، وذلك بهدف الدخول إليه بذريعة التفتيش، غير أنه وبعد أن رفض أهالي المنزل السماح لهم بالدخول بدؤوا بالهجوم المسلح على المنزل، الأمر الذي هدد حياة قاطني المنزل للخطر.وتلفت المصادر التي تحدث للجسر إلى أن المسلحين الذين يشنون عمليات السطو والسرقة هم من عناصر "ب ي د" ، حيث يمتلكون السلاح الثقيل والسيارات الحديثة المزودة بالسلاح، كما إن تلك السيارات تمر من حواجز "قسد" في القرية، وأحد الحواجز لا يبعد عن المنزل الذي حاول المسلحون سرقته سوى 500 متر فقط.
اقرأ المزيد
