عقد اليوم الخميس 13 حزيران 2019 في حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي اجتماعان مهمّان كان على رأسها نائب وزير الخارجية الأمريكية جويل رابيون.وقالت وسائل إعلام كردية أن الاجتماع الأول ضم نائب وزير الخارجيه الامريكي والسفير ويليام روباك و السيد وزير دولة لشؤون الخليج العربي بوزارة الخارجية ثامر السبهان من جهة إضافة إلى غسان اليوسف وليلى الحسن الرؤساء المشتركين لما يسمى الإداره المدنية التابعة لمليشيات "ب ي د".بينما انتقل المجتمعون للقاء موسع مع بعض شيوخ ووجها العشائر في ريف دير الزور، وأوضحت وسائل الإعلام الكردية أن محور الاجتماعات تركّز حول دعم المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات "ب ي د" وذلك بهدف عدم عوده تنظيم الدولة إلى المنطقة و "أي تهديدات اخرى للمنطقة"، إضافة إلى دعم جميع المكونات السورية بشمال وشرق سوريا، مضيفةً أن الاجتماع بحث الدعم السياسي والاقتصادي والخدمي لمناطق سيطرة "قسد" في دير الزور.يشار إلى أن السعودية أعلنت في آب 2018 تقديم 100 مليون دولار لصالح مناطق ميليشيات "قسد" المدعومة من التحالف الدولي شمال شرقي سوريا، وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس): "إن هذا المبلغ هو أكبر مساهمة للمناطق المنتزعة من تنظيم الدولة في سوريا، وهو استكمال للعهد الذي قدمه وزير الخارجية عادل الجبير في، 12 تموز الماضي، في بروكسل، مضيفةً أن "المبلغ المالي سيوجه لإعادة إحياء المجتمعات في مناطق مثل الرقة، ولتمويل إعمار الأحياء المدمرة والخدمات الصحية والزراعة والكهرباء والمياه والتعليم والمواصلات".وكانت وكالة الأناضول قالت في أيار الماضي إن ثلاثة مستشارين عسكريين سعوديين زاروا، القاعدة الأمريكية في "خراب عشق" جنوب مدينة عين العرب، والتقوا مسؤولين في مليشيات "قسد"، وكان الهدف من اللقاء هو تأسيس وحدات عربية في المنطقة نواتها فصيل "الصناديد" أحد الفصائل المنضوية تحت لواء المليشيات، كما زار وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان قرى عدة بريف الرقة، في تشرين الأول من العام الماضي، والتقى وجهاء من المنطقة ومسؤولين في مليشيات "ب ي د".
اقرأ المزيد
