الخميس 2020/11/12

اتّهامات لشركة دنماركية بخرق العقوبات الأوروبية ضد الأسد

وجّهت “هيئة مكافحة الجرائم المالية” في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن اتهامات لشركة محلية بخرق عقوبات الاتحاد الأوربي المفروضة على نظام الأسد، عبر إمداد الطائرات العسكرية الروسية في سوريا بالوقود.

وقال بيان للمدعي العام الدنماركي، إنّ الشركة أجرت تحويلات مالية بلغت 647 مليون كرونة (102 مليون دولار) بين عامي 2015 و2017.

وأشار البيان إلى أنّ الشركة باعت في 33 مناسبة ما مجموعه 172 ألف طن من مادة الكيروسين (وقود طائرات) لشركات روسية نقلتها إلى سوريا، وفقا لوكالة فرانس برس.

وقالت النيابة العامة الدنماركية إن وسطاء نقلوا الوقود إلى مياه البحر المتوسط، ومن ثم إلى جهة مجهولة في مرفأ بانياس على الساحل السوري.

ولم يسمّ البيان الشركة الدنماركية المتّهمة، غير أنّ محكمة الجريمة الاقتصادية في الدنمارك تحقق منذ عام 2019 بتورط شركة بنقل النفط إلى سوريا.

وذكر تحقيق لهيئة الإذاعة الدنماركية أواخر نيسان من العام 2019 أنّ شركة “Dan-Bunkering” لعبت دوراً في قضية تتعلق بالإمدادات غير القانونية لما لا يقل عن 30 ألف طن متري من وقود الطائرات إلى سوريا.

وحدّد التحقيق عمليات تسليم الوقود بين عامي 2016 و 2017، إلّا أن الشركة رفضت اتّهامها بخرق عقوبات الاتحاد الأوربي.

وقالت الشركة حينها إنّها لم تسلّم الوقود لسوريا أو إلى شركة مدرجة على لائحة عقوبات الاتحاد الأوروبي.

وأبلغت هيئة الأعمال الدانماركية في شباط المدعي العام في شباط 2017، عن انتهاك الشركة لحظر الوقود النفاث في الاتحاد الأوروبي، مشيرةً إلى أن القضية كانت عاجلة بسبب “الشك المؤكد في أن الإجراء غير القانوني ما زال جارياً”.

ووفقاً للائحة مجلس الاتحاد رقم 1323 لعام 2014، فإنّه يُحظر إمداد طائرات في سوريا بالوقود من أراضي الاتحاد الأوربي.