الجمعة 2020/06/26

اتفاق على وقف إطلاق النار بين “الهيئة” و”فاثبتوا”.. وهذه بنوده

توصلت "هيئة تحرير الشام" وغرفة عمليات "فاثبتوا" إلى اتفاق اليوم الجمعة يقضي بوقف إطلاق النار بينهما.

وينص الاتفاق بحسب البيان الذي وقع عليه الطرفان بوقف إطلاق النار في منطقتي عرب سعيد وسهل الروج بريف إدلب الغربي مع رفع الحواجز والاستنفارات من الطرفين، على أن يُحال المُدَّعى عليهم إلى فصيل "الحزب الإسلامي التركستاني" للنظر في أمرهم في القضاء.

كما ينص الاتفاق على إغلاق مقر فصيل "حراس الدين" في منطقة عرب سعيد ويتعهد الفصيل بعدم إنشاء حواجز في القرية، ومن ضمن البنود أيضاً السماح بخروج من يرغب من منطقة عرب سعيد بسلاحهم الشخصي.

وكان عدد من المدنيين قتلوا وأصيبوا في الأيام الماضية جراء الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" وغرفة عمليات "فاثبتوا".

واندلع الاقتتال في إدلب بعد اعتقال "هيئة تحرير الشام" قبل أيام للقيادي السابق المنشق عنها جمال الزينية المعروف بـ "أبو مالك التلي"، وذلك بعد أيام من تشكيله إلى جانب عدد من الفصائل غرفة عمليات جديدة حملت اسم "فاثبتوا".

ويقود "أبو مالك التلي" فصيل "لواء المقاتلين الأنصار"، وهو فصيل حديث النشأة تم تشكيله بعد انشقاقه عن "هيئة تحرير الشام" مؤخراً.

وأصدرت غرفة عمليات "فاثبتوا" بياناً تطالب فيه "هيئة تحرير الشام" بالإفراج الفوري عن "التلي"، وأشار البيان إلى أن الغرفة فوجئت منذ تشكيلها بـ "استفزازات متكررة" من قبل “تحرير الشام”، منوهة إلى اعتقال الهيئة القيادي في تنظيم "أنصار الدين" “أبو صلاح الأوزبكي” مع عناصر معه.

وبعد حملة الاعتقالات أصدرت "الهيئة" بياناً وضعت فيه شروطاً لمن يريد الانشقاق عنها أو تشكيل فصيل جديد، وقالت في البيان إنه "يُمنع على كافة أعضاء الهيئة قادةً وجندًا مفارقة الجماعة قبل مراجعة لجنة المتابعة والإشراف العليا حصرا عبر ديوانها الخاص".

وأضاف البيان : " يُحظر على الأخ التارك الانتماء لأي تشكيل أو فصيل موجود في الساحة قبل مراجعة لجنة المتابعة والإشراف العليا وأخذ الموافقة منها"، مردفة: " يُعرض نفسه للمساءلة والمحاسبة كل من يخالف البنود السابقة".