الأحد 2020/05/17

إيران تعلق للمرة الثانية على أنباء “الإطاحة بالأسد”

علقت إيران مجدداً، على تقارير إعلامية أفادت بوجود اتفاق إقليمي ودولي يشمل موسكو وطهران، على إزاحة بشار الأسد من السلطة.

وجاء التعليق هذه المرة على لسان "المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية" حسين أمير عبد اللهيان، الذي نفى مضمون هذه التقارير، ووصفها بأنها "دعاية أمريكية صهيونية".

وقال "عبد اللهيان" في تغريدة له على منصة "تويتر" مساء أمس السبت، رصدها موقع "الجسر"، إن "بشار الأسد هو الرئيس الشرعي لسوريا الشرعي والقائد العظيم لمحاربة الإرهاب التكفيري في العالم العربي".

وأردف أن "شائعة اتفاق إيران وروسيا حول استقالته كذبة كبرى ودعاية من وسائل الإعلام الأمريكية والصهيونية" وفق تعبيره.

وختم "عبد اللهيان" تغريدته بالتشديد على أن "طهران تدعم بقوة السيادة والوحدة الوطنية ووحدة الأراضي السورية".

وفي العاشر من أيار الجاري، صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي، بحسب ما نقلت "وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء ارنا"-، أن "إيران وروسيا وتركيا الضامنة لعملية آستانا باتت تحاول تعزيز الحوار السوري-السوري من خلال إقرار مناطق منخفضة التوتر، وتشكيل لجنة الدستور، ومتابعة سير الحوار والمصالحة الوطنية، من أجل تقرير الشعب السوري مصيره بنفسه".

وكانت عدة تقارير إعلامية – بعضها روسي- تحدثت في الأيام الماضية عن وجود توافق إقليمي ودولي، بشأن الإطاحة ببشار الأسد خلال وقت قريب، وتشكيل حكومة سورية تقود مرحلة انتقالية في البلاد.