قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية إن بلاده تحقق في تقرير عن وفاة مواطنة "حبلى"في مخيم الهول جنوب الحسكة، كانت قد انضمت لتنظيم الدولة، بعد تعرضها للضرب والتعذيب.وأضاف المتحدث أن المرأة كانت في الشهر السادس من الحمل، وضربت حتى الموت في مخيم الهول الذي يؤوي آلاف اللاجئين.وبحسب وكالة "رويترز" يعتقد أن آلاف الإندونيسيين ذهبوا للانضمام لتنظيم الدولة، وأكثر من نجا منهم من "الصراع" محتجزون بمخيمات في سوريا تحت إدارة المليشيات الكردية الانفصالية.وكانت وسائل إعلام كردية قالت قبل أيام أن قوات "الأسايش" التابعة لمليشيا " ب ي د" عثرت في مخيم الهول على جثة امرأة من الجنسية الأندونيسية تدعى "سودرميني" في العقد الثالث من عمرها، وتم نقلها إلى مشفى المخيم.وسبق أن قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأسبوع الماضي إن "الإدارة الذاتية" التابعة لمليشيا " ب ي د" تحتجز أكثر من 11 ألف امرأة وطفل أجنبي بينهم 7 آلاف طفل دون سن 12 مرتبطين بتنظيم الدولة في ظروف مروعة وأحيانا تؤدي إلى الوفاة داخل مخيم صحراوي مغلق.
اقرأ المزيد
