السبت 2018/12/01

إلى أين رحل السوريون المحتجزون في الجزائر؟

أفادت مصادر إعلامية اليوم السبت بأن الجزائر رحلت عشرات اللاجئين السوريين إلى السودان بدلا من سوريا، وذلك بعد مناشدات أطلقوها مؤخرا لمنع ترحيلهم إلى النظام، الأمر الذي يهدد حياتهم.

ونقل موقع "العربي الجديد" عن الناشط والعضو في الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان سعيد بودور، أن السلطات رحلت السوريين ال 43 إلى الخرطوم، بعدما كان مقررا نقلهم إلى مطار المزة في سوريا.

وقال "بودور" إن عملية الترحيل إلى السودان تمت بطلب وبرغبة من اللاجئين السوريين، بينهم نساء وأطفال، بدلا من ترحيلهم إلى بلدهم، حيث كانوا يخشون التعرض للملاحقة من النظام.

يشار إلى أن الجزائر أوقفت السوريين خلال محاولتهم العبور إلى أوروبا، لكنها لم تصدر أي بيان رسمي حتى الآن يثبت أنها كانت تحتجزهم أو أنها رحلتهم إلى السودان.

وكانت المعارضة السورية طالبت الجزائر بوقف ترحيل السوريين إلى النظام، كما تفاعل ناشطون مع قضية هؤلاء اللاجئين وطالبوا الجزائر بعدم ترحيلهم إلى نظام الأسد، خاصة أن بينهم منشقين عن النظام ومطلوبين آخرين.

كما طالب النائب في البرلمان الجزائري "حسن عريبي" في رسالة عاجلة إلى وزير الشؤون الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، بوقف إجراءات ترحيل المعتقلين السوريين، وحذر الدبلوماسية الجزائرية من أن "هذه الخطوة غير مسؤولة وفادحة الخطورة".