أعلنت رئيسة ماتسمى "اللجنة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية" إلهام أحمد، أنّ المليشيات الكردية لا تبحث حالياً الانضمام إلى صفوف قوات النظام، لكنها مستعدةٌ للتفاوض مع الأسد.
وأكّدت أنّ مليشيات "قسد" ستدخل في مفاوضاتٍ بهذا الشأن في حال قدم نظام الأسد عرضاً رسمياً، أي في حال الاتفاق بشأن إدارة المنطقة، مضيفة أن "ب ي د" مستعدة للانضمام لقوات النظام لكن "بعد إعادة هيكلتها وتغييرها".
وأشارت إلى أن ذلك “لن يحدث خلال ساعة من الزمن، منتقدة خطاب نظام الأسد لعناصر المليشيات الكردية بقولها إن النظام "خاطبهم كالمجرمين"، وعليه تم رفض طلب الانضمام، مؤكدة على ضرورة الجلوس سوية والاتفاق على كيفية الدمج وفق قولها.ويأتي هذا بعد يومين من دعوة نظام الأسد عناصر ووحدات مليشيات "ب ي د" للانخراط في صفوف قواته، وقالت وزارة دفاع النظام أمس الأول في بيان إن قيادة قوات النظام وبعد بسط سيطرتها على مناطق على الحدود السورية التركية بعد انسحاب المليشيات الكردية منها تنفيذاً للمبادرة الروسية، تدعو عناصر مليشيات "قسد" إلى الانخراط في قوات النظام للتصدي لعملية "نبع السلام".وأضاف البيان أن قيادة قوات النظام مستعدة لاستقبال العناصر والوحدات الراغبين بالانضمام إليها من هذه المجموعات وتسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمطلوبين أمنيا".
اقرأ المزيد
