أوقفت السلطات الفرنسية عنصرا في المخابرات التابعة لنظام الأسد، بعد ساعات من اعتقال رجلي استخبارات آخرين في ألمانيا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأوضح بيان صادر عن الادعاء العام الفرنسي أن السلطات أوقفت في العاصمة باريس مواطنا سوريا في إطار تحقيقات جارية منذ كانون الثاني الماضي، مضيفا أن المشتبه به متورط بجرائم ضد الإنسانية خلال عمله مع أجهزة المخابرات السورية في الفترة بين ألفين وأحد عشر وألفين وثلاثة عشر.
ويأتي هذا بعد ساعات من إعلان الادعاء الاتحادي الألماني إلقاء القبض على سوريين اثنين في ألمانيا للاشتباه في ارتكابهما جرائم ضد الإنسانية خلال عملهما مع مخابرات نظام الأسد في سوريا، في حين ذكر ناشطون أن الموقوفين عملا كضابطي أمن في فرع الخطيب للمخابرات في دمشق، وقد حاولا الحصول على اللجوء في ألمانيا.
اقرأ المزيد
