أطلق ناشطون في درعا دعوة لأبناء الجنوب السوري لمطالبتهم بعدم الالتحاق في صفوف قوات النظام والمليشيات الموالية له، وذلك بعد أن انتهت اليوم الاثنين المهلة الثانية للالتحاق بصفوف قوات الأسد للمنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية.
وذكر "تجمع أحرار حوران" أن حواجز تابعة لقوات الأسد بدأت قبل يومين بإيقاف الشباب من أبناء محافظة درعا، وجعلهم يبصمون على تعهدات بمراجعة شعب التجنيد التي يتبعون لها خلال مدة أقصاها 7 أيام، للالتحاق بصفوف قوات النظام، مضيفاً أنه سيعتبر من لا يلتحق بعد مضي تلك الفترة "فارًا من الخدمة".
وأطلق الناشطون الهاشتاغ تحت مسمى "#عصيان_درعا"، مطالبين الشباب في المحافظة بأن يلزموا منازلهم في بلداتهم ومدنهم، وأن التحاقهم بقوات الأسد سيجعلهم وقودًا في حملته مع روسيا ضد المدنيين في الشمال السوري المحرر.
وفي سياق متصل.. هدد القيادي السابق في الجيش الحر بدرعا أدهم الكراد بعصيان مدني في درعا، إن تم تجنيد أبنائها إجبارياً بجانب قوات الأسد في حملة الشمال السوري المحرر.
وقال القيادي الكراد في صفحته على فيسبوك: "لدينا 3 فئات شبابية متأثرة بما حصل.المنشقين، الاحتياط،والخدمة الإلزامية.
وطالما أن هناك معارك قائمة في إدلب وحيث انه قد تم غدر أبناءنا اللذين صدقوا قرار العفو وتعجلوا بالالتحاق ..!؟؟
فإن درعا لن تسلم فلذات اكبادها لتجعلوها حطبا لمشاريعكم.وهي قريبة من العصيان المدني".وتشهد درعا توترات متواصلة بين قوات النظام وعناصر" المصالحات" ، وذلك بسبب حملة الاعتقالات التي ينفذها النظام كل فترة ضد عناصر وقادة اتفاق "التسوية"، بالتزامن مع الاغتيالات ضد عناصر من الطرفين.
اقرأ المزيد
