الجمعة 2016/05/20

إشتباكات وتفجيرات بين تنظيم الدولة والقوات التركية في ولاية غازي عينتاب

شهدت مدينة غازي عنتاب في جنوب تركيا، مساء أمس الخميس، توتراً أمنياً وسط تضارب في المعلومات خلال مداهمة الأمن التركي لمنزل يشتبة أن أحد أفراده ينتمي لتنظيم الدولة.

وبحسب المعلومات المتوفرة، قام أحد عناصر تنظيم الدولة بتفجير نفسه أثناء مداهمة الأمن التركي للمنزل في منطقة "جاغلايان" المعروفة باسم "حاجي باشا" بحي شهيد كامل وسط المدينة، فيما تضاربت الأنباء عن أن انتحارياً ثانياً فجر نفسه أثناء ملاحقته من الأمن التركي.

وأشارت عدد من المواقع التركية إلى إن الشخص الذي قام بتفجير نفسه يدعى «يونس دورمز»، وهو أمير تنظيم الدولة في مدينة غازي عنتاب، وأن اسمه موجود على قائمة المطلوبين «الحمراء» للأمن التركي.

وقال والي غازي عنتاب في تصريح للصحافة: إن "الشخص الذي فجر نفسه حوالي الساعة الثامنة مساءً، لم يتسبب بأيّة إصابات في صفوف الأمن أو المدنيين، فيما تم القبض على عنصر آخر يشتبه أنه من تنظيم الدولة حياً .

وأشار والي المدينة إلى أن الأمن التركي "ضرب طوقاً أمنياً حول الموقع وأن تعزيزات كبيرة من الشرطة جاءت إلى المنطقة".

في حين قالت مصادر أمنية تركية، إن الأمن التركي قام بمهاجة وكر في منطقة «جاغلايان» بعد ورود معلومات عن وجود ثلاثة عبوات ناسفة في المنطقة، وأثناء عملية المداهمة قام انتحاري بتفجير نفسه، بالتزامن مع سماع صوت تفجير ثاني، دون أن تشير إلى مكان وقوعه.

إلى ذلك ذكرت مصادر إعلامية تركية، أن الأمن التركي قام بمحاصرة مجموعة من الإرهابيين، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين، استدعى على إثرها الأمن التركي العربات المدرعة لمحاصرة المنطقة، في الوقت الذي توجهت فيه سيارات الإسعاف إلى
يشار إلى الاستخبارات التركية، قالت منذ أيام إن عناصر من تنظيم الدولة تنوي تنفيذ هجوم انتحاري يستهدف ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك في العاصمة أنقرة، بالتزامن مع عيد ميلاد أتاتورك الذي صادف أمس الخميس.

فيما قالت صحيفة «خبر تورك» التركية، إن الاستخبارات التركية لديها معلومات عن دخول عشرة عناصر لتنظيم الدولة إلى تركيا عن طريق مدينة غازي عنتاب، وأن العناصر يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية في مناطق مختلفة من تركيا.