الأحد 2015/11/29

إرهابي يقتل طفلين بالكنيسة ويطعن آخرين، وإعلام النظام يدافع عنه

حدث يوم الجمعة 27/11/2015 في مدينة اللاذقية بكنيسة « مار اندراوس » بالمشروع الثاني أثناء إقامة كرمس (مهرجان العاب)، أن حصل خلاف شخصي بين شابين يدعى أحدهم « جوني بدوع » وهو أحد قوات الدفاع الوطني التابع لسليمان الاسد أبن عم بشار الاسد، وكان الخلاف على فتاة بسبب أن أحدهم نظر إليها.

فما كان من المدعو جوني بدوع إلا أن ألقى قنبلة صوتية بين الجموع المتجمهرة هناك مما أدى إلى مقتل كل من الطفلين « توفيق ابراهيم » (4 سنوات) والطفل « كرم حموي » (7 سنوات)، فيما نقل عدد من المصابين إلى مشافي المدينة.

وأكد الإعلام الموالي لنظام الأسد أن بدوع قام بإلقاء القنبلة في حرم الكنيسة، وعند محاولة إلقاء القبض عليه، قام بطعن شخصين بسلاح أبيض، الهجوم الذي وصفته قناة شام إف أم أنه “ليس بالهجوم الإرهابي كما يتناقله البعض”.

ولم يتم التعرف فيما إذا كانت السلطات الأمنية التابعة للنظام قد القت القبض على الفاعل أم لا، وقد أثارت هذه الحادثة حفيظة واستنكار عدد كبير من المدنيين بالمدينة بسبب ما أسموه “فوضى السلاح” المنتشرة بشكل عشوائي.