الأربعاء 2019/05/29

إدلب تحترق.. قوات الأسد توغل بدماء عشرات المدنيين

واصلت قوات الأسد اليوم الأربعاء، حرب الإبادة ضد المدنيين في مناطق الشمال السوري المحرر، ضمن حملة بدأت قبل أكثر من شهر وخلفت المئات من الضحايا وآلاف النازحين، وتواصلت على الرغم من المطالب الدولية الأممية بضرورة وقف التصعيد.

وأفاد مراسل الجسر بمقتل 7 مدنيين بينهم 5 نساء، جراء غارات لمقاتلات نظام الأسد على بلدة سرجة بجبل الزاوية جنوب إدلب، كما قتل 3 مدنيين بقصف جوي للنظام على محيط بلدة الهبيط جنوب إدلب.

وأضاف مراسلنا أن 3 قتلى مدنيين وهم أب وطفلاه سقطوا بقصف جوي للنظام على بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، مشيراً إلى أن هذه الحصيلة غير نهائية لوجود مفقودين تحت الأنقاض.

وشمل قصف الطيران المروحي والسوخوي العديد من المناطق المحررة بريف إدلب منها قرية مدايا وعابدين ومعرة حرمة و سرجة و كرسعة ومعرزيتا ومحيط سراقب ومنطقة معمل القرميد شرق أريحا وآفس وترملا وحزارين وخان شيخون والفقيع وإحسم وكنصفرة وسفوهن وتلال كبانة ومناطق أخرى ، ما أدى لسقوط جرحى مدنيين ودمار كبير بالممتلكات.

وأضاف مراسل الجسر أن شاباً من أبناء بلدة حزارين توفي اليوم الأربعاء، متأثراً بإصاباته بإحدى الغارات الجوية التي استهدفت البلدة منذ يومين، وخلفت العديد من الضحايا المدنيين.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن منطقة إدلب لخفض التصعيد شهدت تصعيداً عسكرياً متكرراً منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ في 17 / أيلول / 2018، وتسببت هذه الحملات العسكرية بحسب التقرير في مقتل ما لا يقل عن 701 مدني، بينهم 201 طفل، و 131 سيدة على يد قوات الأسد وروسيا، وتشريد قرابة مليون مدني، نزح مئات الآلاف منهم غير مرة.