الخميس 2020/09/17

إدارة معبر “باب الهوى” ترد على تصريحات “لوكوك” حول تحديات تواجه القوافل الأممية

نفت إدارة معبر "باب الهوى" وجود تحديات على الجانب السوري تعيق دخول وعودة قوافل المساعدات الأممية إلى الجانب التركي.

جاء هذا النفي بعد تصريحات للوكيل العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ”مارك لوكوك“ خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بخصوص الأوضاع في سوريا، وقد تطرق فيها إلى ملف إدخال قوافل المساعدات الأممية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى زاعما وجود تحديات

كبيرة على الجانب السوري منها تأخر دخول القوافل الأممية أو عودتها إلى الجانب التركي.

وأكدت إدارة معبر "باب الهوى" أن هذه التصريحات غير المسؤولة منفية جملة ً وتفصيلا، مضيفة "لا ندري على ماذا اعتمد الوكيل العام للأمم المتحدة بتصريحاته هذه"

وقالت "إدارة المعبر" أنه منذ استئناف دخول المساعدات الأممية بعد صدور قرار مجلس الأمن القاضي بتمديد آلية دخول المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر باب الهوى فقط في شهر تموز/يوليو الماضي، قمنا بعدة إجراءات لتسهيل حركة مرور

القوافل إلى المناطق المحررة شمال غرب سوريا.

وأضافت إن هذه الإجراءات تمثلت باستنفار كافة كوادر المعبر من موظفي الجمارك والشرطة وباقي الأقسام المعنية، وبدء العمل في المعبر قبل الدوام الرسمي بأربع ساعات، حيث نقوم بإدخال الشاحنات الفارغة إلى الجانب التركي في الساعة الخامسة والنصف صباحا ليتم تحميلها من مستودعات الأمم المتحدة الكائنة في مدينة الريحانية التركية، ومن ثم عودتها إلى الداخل السوري دون أي عوائق.

ولفتت الإدارة إلى أن الوقت الذي تمضيه قافلة المساعدات في الجانب السوري لا يتعدى عشرة دقائق من لحظة مرورها من معبر جلفاكوزو التركي.

وأشارت إلى أن حركة العمل في المعبر من استيراد وتصدير تتوقف بشكل كامل حتى الانتهاء من دخول القوافل الأممية.

وكانت إدارة "معبر باب الهوى" قد أنهت مؤخرا مشروع صيانة وتعبيد الطريق الواصل من معبر باب الهوى وصولا إلى معبر الغزاوية، وذلك لتسهيل حركة مرور القوافل الأممية باتجاه مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون".

وفي شهر تموز الماضي، اعتمد مجلس الأمن القرار 2533، الذي تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر واحد (باب الهوى) على الحدود التركية، لمدة عام.

وكان هذا المشروع بالأساس ينص على تمديد آلية إيصال المساعدات الدولية إلى سوريا، من معبري "باب السلام" و"باب الهوى"، لمدة عام، غير أنه تعرض لفيتو روسي صيني في أحد التصويتات، قبل أن ينتهي بالموافقة على معبر واحد بدل اثنين.