الخميس 2016/07/28

إجماع لقادة “النصرة” على فك الارتباط بالقاعدة وجنود غاضبون

قال مصدر مقرب من قادة جبهة النصرة إن قرار فك الارتباط بتنظيم القاعدة قوبل بموافقة من قادة التنظيم.

وأضاف المصدر أن "غالبية جنود جبهة النصرة غير راضين عن فك الارتباط بالقاعدة وتغيير اسم التنظيم".

كما أكدّ المصدر أن جبهة النصرة ستغيّر اسمها إلى "جبهة فتح الشام"، بعدما كانت النية تتجه لتغييره إلى "جيش الفاتحين".

في حين انتشرت إشاعات صدرت عن بعض الحسابات بأن عددا كبيرا من قادة وجنود النصرة سيتركون التنظيم حال فك ارتباطه بالقاعدة.

وفي رده على تلك الإشاعات، قال المصدر إن "مسألة الانشقاقات إن وجدت فستكون على مستوى الأفراد، كون القيادة موافقة على القرار".

وكان الحساب الجهادي الشهير "مزمجر الشام" كشف بأن "الانفصال عن القاعدة ليس التغير الوحيد الذي ستشهده النصرة، قيادات في التنظيم انشقت عنه، وقيادات أخرى ستعلن انشقاقها قريبا".

وتابع: "أبرز الأسماء التي انشقت عن التنظيم؛ (حمود) أمير حلب سابقا، وأبو طلحة نائب الأمير، بينما من المرجح أن يتبعهما كل من المسؤولين الاقتصادي والأمني".

وبحسب "مزمجر الشام"، فإن "بعض قيادات القاعدة التي قدمت مؤخرا من إيران ما زالت تعارض خطوة فك الارتباط بالقاعدة التي سيقدم عليها أبو محمد الجولاني".

والجدير بالذكر أن مصادر جهادية متطابقة أكدت موافقة مجلس شورى جبهة النصرة على قرار فك الارتباط بتنظيم القاعدة.