الجمعة 2020/04/17

أول وفاة بكورونا في القامشلي.. و”قسد” تحمل الصحة العالمية مسؤولية أي إصابة جديدة

أعلنت ما تسمى "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" التابعة لمليشيا قسد وفاة أحد الأشخاص في مدينة القامشلي جراء إصابته بفيروس كورونا، وحملت منظمة الصحة العالمية المسؤولية عن انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرتها.

وجاء في بيان لـ "الإدارة الذاتية" اليوم الجمعة أن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن وفاة أحد الأشخاص في مدينة القامشلي بعد إصابته بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه يبلغ من العمر 53 عاماً وهو من مدينة الحسكة.

وأضاف البيان أن الشخص الذي توفي أصيب بالمرض في 22 آذار الماضي وتم إدخاله بعد ذلك إلى مشفى خاص، وفي 27 آذار أحيل إلى المشفى الوطني في القامشلي ووضع على جهاز التنفس الاصطناعي، وأُرسلت عينة المريض إلى دمشق.

وقالت منظمة الصحة العالمية حسب البيان إنها علمت فيما بعد أنه نتيجة الحالة كانت إيجابية، وتم تضمينها ضمن الحالات الستة التي أعلنتها وزارة الصحة في حكومة الأسد في 2 نيسان الجاري.

وأضاف بيان الإدارة الذاتية: " جرى هذا الحدث الخطير والحساس في مناطق شمال شرقي سوريا ولم تقم منظمة الصحة العالمية بإعلام الجهات المعنية بالجانب الصحي في الإدارة الذاتية، والمنظمة الدولية تعلم جيداً أن نظام الأسد لا يتعاون مع الإدارة الذاتية، بل تقوم بإدخال الأشخاص إلى مناطقنا دون المرور على نقاط المراقبة الطبية التي تقوم بوضع كل قادم إلى مناطقنا بالحجر الصحي للتأكد من سلامته".

وشددت الإدارة الذاتية على أنه ورغم الإجراءات التي اتخذتها من فرض حظر التجول وإيقاف العمل في المؤسسات الرسمية والمدارس إلا أن ممارسات حكومة الأسد وإدخالها للمسافرين من مطار القامشلي دون المرور على نقاط المراقبة الطبية وحجبها للحقيقة عن وجود إصابات في المناطق الخاضعة لسيطرتها ضمن الحسكة والقامشلي تعرض حياة المواطنين للخطر.

وأضاف البيان:" إننا في هيئة الصحة نحمل منظمة الصحة العالمية المسؤولية عن وجود أو انتشار فيروس كورونا بين مواطنينا، لأنها تكتمت على وجود حالة مشتبه بها ولم تُعلم الإدارة الذاتية المسؤولة عن إدارة هذه المناطق، كما إننا نلاحظ تقصيراً في دعم القطاع الصحي وبشكل خاص المستلزمات الضرورية لمواجهة كورونا".