قالَ الرئيسُ الأميركيُّ باراك أوباما إنَّ هجَماتِ باريسَ تمثِّلُ انتكاسةً في القتالِ ضدَّ تنظيمِ الدولةِ مشيراً إلى اتفاقٍ جديدٍ يعزِّزُ أساليبَ تقاسُمِ الاستخباراتِ والمعلوماتِ العسكريةِ مع فرنسا.
وأضافَ أوباما في مؤتمرٍ صَحَفيٍّ عَقدَهُ في خِتامِ قمةِ مجموعةِ العشرينَ في أنطاليا التركيةِ ، أنَّ هجَماتِ باريسَ تذكِّرُ بأنَّهُ لنْ يكونَ كافياً هزيمةُ تنظيمِ الدولةِ في سوريا والعراق وحَسْبُ ، لافتاً إلى أنَّهُ تمَّ الاتفاقُ في قمةِ أنطاليا على تعزيزِ الإجراءاتِ الأمنيةِ على الحدودِ وتقاسُمِ المعلوماتِ ومواجهةِ تدفُّقِ المقاتلينَ داخلَ وخارجَ سوريا والعراق
وفي الشأنِ السوري .. أشارَ الرئيسُ الأمريكيُّ إلى التقدُّمِ المتواضعِ في اجتماعاتِ فيينا للتوصُّلِ إلى تسويةٍ في سوريا، معتبراً أنَّ محادثاتِ فيينا ستكونُ طريقاً للأمامِ نحوَ عمليةٍ انتقاليةٍ باتجاهِ حكومةٍ شاملةٍ تمثِّلُ الجميع .على حدِّ قولِه.
بدورِه ..قالَ وزيرُ الخارجيةِ الألمانيُّ ، فرانك فالتر شتاينماير، إنَّ اجتماعاتِ فيينا بشأنِ سوريا لم تُحرزْ أيَّ اتفاقٍ حولَ مصيرِ رأسِ النظامِ السوري رغمَ ما حققتهُ من تقدُّمٍ في اتجاهِ بَدءِ عمليةٍ سياسيةٍ في البلاد.
وأوضحَ شتاينماير أنَّ هناكَ فجوةً بينَ الأطرافِ الذينَ شاركوا في الجولةِ الأخيرةِ من محادثاتِ فيينا حولَ ما إذا كانَ الأسدُ يجبُ أنْ يلعبَ دوراً في المستقبلِ السوري.
اقرأ المزيد
