أرسل بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، خطاباً خطّياً لبشار الأسد، نقله المبعوث البابوي الكاردينال بيتر كودو أبيا توركسون.وذكر موقع "فاتيكان نيوز"، أن بابا الفاتيكان طالب الأسد، في خطاب باللغة الإنجليزية مؤرخ بالثامن والعشرين من الشهر الماضي، وتم تسليمه اليوم الإثنين ، بـ "حماية أرواح المدنيين، وإنهاء الكارثة الإنسانية في إدلب، واتخاذ مبادرات ملموسة لعودة النازحين بشكل آمن، وإطلاق سراح المعتقلين، وضمان وصول العائلات لمعلومات عن ذويهم، وضمان ظروف إنسانية للمعتقلين السياسيين".وقال المتحدث باسم الفاتيكان، في بيان، إن "مبعوثاً للبابا فرانسيس أبلغ الرئيس السوري بشار الأسد، خلال اجتماع اليوم، بمخاوف البابا إزاء الوضع الإنساني في شمال غرب سوريا".وأكد أن الكاردينال بيتر كودو أبيا توركسون سلم بشار الأسد رسالة، عبّر فيها البابا عن "قلق عميق" إزاء الوضع في سوريا خاصة السكان المدنيين في محافظة إدلب.وتشن قوات الأسد منذ نهاية نيسان الماضي، حملة عسكرية عنيفة بمساندة مقاتلات الاحتلال الروسي، على عدة مناطق في ريفي حماة الشمالي إدلب الجنوبي، أدت إلى مقتل أكثر من 700 شخص، ونزوح أكثر من 350 ألفاً من مناطقهم.
اقرأ المزيد
