خرج العشرات من أهالي مدينة درعا مساء أمس الخميس، بوقفة احتجاجية في ساحة المسجد العمري مطالبين بالكشف عن مصير المعتقلين والمختطفين من أبناء المنطقة في سجون قوات الأسد.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران " إن الأهالي وجهوا اتهاماً مباشراً للأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام بالوقوف خلف عمليات الخطف والاغتيال في المنطقة، من خلال لافتات رفعها الأهالي في الوقفة الاحتجاجية.وسبق أن وثق التجمع في تقريره الشهري للانتهاكات بمحافظة درعا، 31 حالة اعتقال نفذتها قوات الأسد بحق أبناء المحافظة، و 11 عملية اختطاف وتغييب في المحافظة، إضافة لـ 25 عملية اغتيال أسفرت عن مقتل 25 شخصاً وإصابة 19 آخرين بجروح متفاوتة، خلال شهر آب المنصرم.
ويوم 23 آب الفائت اختطف الشاب "جهاد عيّاش" في حي المنشية بدرعا البلد وسط اتهامات لقوات الأسد باختطافه، بحسب "تجمع أحرار حوران".
والاثنين الفائت أفادت مصادر محلية من محافظة درعا أن شباناً من أبناء بلدة السهوة بريف الشرقي، أغلقوا مداخل البلدة واضرموا النيران بالطرقات الرئيسية للمطالبة بالإفراج عن معتقلين كان نظام الأسد قد اعتقلهم مؤخرًا.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن إغلاق الطرقات جاء بعد قيام قوات الأسد باعتقال الشاب “محمد الجبر” من أبناء بلدة السهوة على حاجز منكت الحطب أثناء توجهه إلى العاصمة دمشق، مساء الأحد.
اقرأ أيضاً..مسلحون من الحراك بدرعا يسيطرون على حاجز للنظام ويحتجزون عناصره (صور)
وتشهد محافظة درعا وقفات احتجاجية بين الحين والآخر بسبب ازدياد عمليات الاعتقال والخطف بحق أبناء المحافظة، بالإضافة لقيام قوات الأسد بتصفية عدد من أبناء درعا في السجون ممن سلموا أنفسهم عقب إجرائهم "التسوية".
اقرأ المزيد
