الأربعاء 2019/01/16

أنقرة تنتهي من وضع إستراتيجية “المنطقة الآمنة” شمال سوريا

كشفت صحيفة تركية مقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم عن انتهاء أنقرة من وضع خطة واستراتيجية خاصة بإنشاء المنطقة الآمنة في الشمال السوري.

وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" عن صحيفة صباح التركية، فقد تجسّدت فكرة إنشاء المنطقة الآمنة شمال سوريا منذ عام 2012 بفضل مبادرات الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، ومع إظهار تركيا عزمها إطلاق عملية عسكرية جديدة في منطقة شرق الفرات، أعاد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" فكرة إنشاء منطقة آمنة بعمق 32 كيلو متراً في الشمال السوري مجدداً إلى جدول الأعمال.

وبحسب مصادر الصحيفة انتهت أنقرة مؤخراً من وضع استراتيجية وخطة خاصة بإنشاء المنطقة الآمنة، تمثلت بالنقاط التالية:

- أولوية إعلان حدود المنطقة الآمنة توكّل إلى الأمم المتحدة وحلف الناتو، بهدف إضافة شرعية دولية للمنطقة.

- تأمين المدنيين وحمايتهم يُعد بمثابة العمود الفقري للمنطقة، وذلك من خلال دحر الإرهابيين ومنعهم من تنفيذ أي هجوم آخر، بحيث يتمكن اللاجئون السوريون من العودة إلى بلادهم والإقامة فيها.

- تأمين عودة المدنيين من سكان المدن المحررة المحاذية لحدود المنطقة الآمنة.

- تخضع المنطقة الآمنة لسيطرة القوات التركية المسلحة والجيش السوري الحر.

- لن يُسمح بحماية المنظمات الإرهابية من خلال إنشاء مناطق "حظر طيران".

- تركيا ستكون قادرة على الرد الفوري في حال وقوع أي هجوم إرهابي في المنطقة.

- توفير الحماية للمدنيين في المنطقة الآمنة من ظلم نظام الأسد المستبد إضافة إلى المنظمات الإرهابية، والعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها في المنطقة.

- تتولى إدارة المنطقة المجالس المحلية المشكّلة من سكانها.

- يتم تحديد المجموعات المحلية المسؤولة عن أمن المنطقة من قبل تركيا والولايات المتحدة الأمريكية عقب دحر الإرهابيين منها.