الأحد 2019/12/01

أنقرة: تعاون تنظيم الدولة و”ب ي د” سبب الفوضى شرق الفرات

أكدت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، أن التعاون بين تنظيم الدولة ومليشيات "ب ي د" يعدُّ "عاملاً رئيسياً للفوضى" شرق الفرات، شمال سوريا.

وذكر بيان صادر عن الوزارة، أن تركيا هي الدولة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي حاربت تنظيم الدولة وجهاً لوجه، خلال عملية "درع الفرات".

وأشار البيان إلى أنه رغم التزام تركيا بمسؤوليتها حول مكافحة تنظيم الدولة، وفق الاتفاق التركي الأمريكي في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلا أن مليشيات "ب ي د" أطلقت سراح سجناء التنظيم أمام أنظار العالم.

وأردف البيان أن التعاون بين التنظيمين ( الدولة وب ك ك)، والدعم المقدم للأخير، يعد عاملا رئيسيا في الفوضى بمنطقة شرق الفرات، واستمرار تواجد تنظيم الدولة فيها.

وأكدت وزارة الدفاع أن تركيا "ستتمكن من التغلب على جميع الصعوبات في مكافحة الإرهاب، عبر تجربتها في تأسيس المنطقة الآمنة، وقوتها، ومقاربتها الإنسانية، إضافةً إلى مشاريعها على الأرض".

وأوضحت أن الهدف من استهداف التنظيمين لتركيا، هو الإضرار بالناتو، وأن هجماتهما استهدفت تركيا بالمرتبة الثالثة بعد سوريا والعراق.