أعلنت النيابة الفدرالية الألمانية، اليوم الاثنين، توقيف طبيب سوري بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" وتعذيب في سجن تابع لقوات الأسد.
وأعلن الادعاء العام في مدينة كارلسروه الألمانية، أن المتهم ضرب معتقلا في سجن "الاستخبارات العسكرية" بمدينة حمص بهراوة بلاستيكية وركله وهو منبطح على الأرض، مضيفا أن الضحية توفي لاحقا.
وبحسب البيانات، ألقت قوات الشرطة الجنائية الاتحادية القبض على المتهم مساء يوم الجمعة الماضي في ولاية هيسن الألمانية.
وأظهرت تحقيقات الادعاء العام أنه تم استدعاء الطبيب بعد إصابة الضحية بنوبة صرع خلال تعرضه للتعذيب وعقب يوم واحد ساءت الحالة الصحية للضحية.
وبحسب بيان الادعاء العام، ظهر المشتبه به مجددا، لكن برفقة طبيب آخر هذه المرة، وقام كلاهما بضرب الضحية بهراوات بلاستيكية.
ويواجه المشتبه به، الذي يعيش في ألمانيا منذ عام 2015 ويمارس الطب، اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتسبب في إصابات جسدية خطيرة.
وتم عرض المتهم على قاضي التحقيقات في المحكمة الاتحادية يوم السبت، ويقبع منذ ذلك الحين في السجن الاحتياطي.
اقرأ المزيد
